اتّخذ المشكّكون من خطبة طارق بن زياد مدخلا للتّشكيك، وهي الخطبة التي ألقاها في جنوده بعدما نزل بهم ارض إسبانيا وقيل إنّه أحرق خلفه المراكب التي عبر فيها إلى اليابسة من أجل أن يقطع خطّ الرّجعة وقال قولته الشّهيرة"البحر من ورائكم والعدوّ أمامكم". وبزعم المشكّكين ،كيف لبربريّ حديث عهد بالإسلام وباللّغة