هاك العام في الثلاثينات طرحوا في الشرق قضية فقهية على جواز استغلال آلة التلغراف في الخليج العربي: أفتى مفتي السعودية بعدم جواز ذلك ...من ادلّته في رسالته إلى الملك قوله " ومن دليل بدعته (التلغراف ) استهجان العامّة له...(صوتوا يقلق وكذا)
وقتها تونس عندنا مطبعة رسمية عام 1860 أسسها خير الدين باشا وتصدر في الرايد الرسمي وفي الثلاثينات تونس تطبع في الجرايد والمجلات واتحاد الشغل وشيوخ الزيتونة والمناضليين الوطنيين يهبطوا في البلاغات وتتوزع في كامل تراب الجمهورية وحتى في الجزائر وتخلط للمغرب باش خلقنا وعي مغاربي تحرري باش نطلعوا فرانسا..
بربي تحبونا ندخلوا في سجال على حملة تافهة في الخليج من قبيل أنتم لستم عربا ...وتحاول تقنع التافهين في التويتر بأدوات التحليل الأنتروبولوجي والحضاري والجيني باش تقول راهو الثقافة واللغة هوية وتمشي معاهم في السؤال لعلاقة العرب الأنباط بالكنعانيين وعلاقة الكنعانيين بالفينيقيين وعلاقة الفينيقيين بالقرطاجيين...
وزيد تمشي معاهم إلى أنو اختلاط العرب بالأمازيغ في شمال إفريقيا حاجة قوية برشة خلقت حضارة الأندلس (8 قرون في إسبانيا) جابت ابن طفيل وابن عربي وابن رشد وابن حزم والقرطبي وغيرو…
بربي كيفاش تقنعهم إلى راهو لو كان موش اهل شمال افريقيا وابن منظور القفصي وكتاب لسان العرب برشة من لغة العرب راو ضاع.. وحتى فقه مالك في المدينة راهو ضاع ولو كان موش اهل مصر فقه الشافعي القرشي راهو ضاع ولو كان موش حفاظ القرآن في شمال إفريقيا برواية اهل المدينة (قالون وورش) يمكن راو اليوم رواية نادرة جدا وغير معروفة خاصة أنهم في الخليج يقراو برواية أهل العراق حفص عن عاصم الكوفي ويعتمدوا فقه مدرسة اهل الحديث في العراق في مدرسة الإمام أحمد ....
ولو كان موش كتاب العمدة في الادب العربي لابن رشيق القيرواني راو برشة أدب ضاع ولو كان موش ابن خلدون دخل مناهج التحليل في قراءة التاريخ رانى ما فهمناش العصبية منين دجي وزادة البهامة...ولو كان موش الجابري في العصر الحالي دشن مشروع نقد العقل العربي لتوة رانا نقروا في التاريخ وعلم الكلام والتصوف والفلسفة الإسلامية سردية روائية دون نقد وفهم وتقسيم....
تي نحن في التلغراف بينا وبينهم قرن وفي تحرير العبودية داخلين توة على ثلاثة قرون وفي تحرير المرأة بينا وبينهم قرن تحبونا نقنعوهم الي لو كان موش أهل شمال افريقيا راو نصف الحضارة العربية ما ثماش آش باش نعملوا قدرنا أن نعلمهم دائما أن الإسلام يحرم العصبية والتفاخر بالأنساب وأن نبينا العربي علمنا أنه لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى….
وأنا نصف عربي ونصف أمازيغي فهل تغضب؟