لقد أنجز الرئيس المهمة المطلوبة وهي تعطيل الدستور المخيف وإغلاق البرلمان ثم حله ثم "مرمطة" النواب المتمسكين به ثم فرض دستور جديد (يكتبه رجال بن علي في هذه اللحظة). نهاية الرئيس ستكون بنهاية كتابة دستوره. حتى ذلك الحين سيسمح له بالحلم أن يكون رئيسا للدولة القيسية.