كما أنه علينا طرح الأسئلة حول لماذا لم يثر الحاكمون منذ سنوات وعلى رأسهم حركة النهضة، موضوع تدخل الأجهزة الأجنبية في تمويل عناصر الثورة المضادة من أحزاب وإعلام تونسي، ولماذا لم يقم البرلمان باستجلاب ضباط الداخلية التونسيين المسؤولين عن المخابرات ومحاسبتهم عن تقصيرهم أو تواطئهم، لماذا كان ذلك السكوت،