يتأكّد اليوم أن اغتيال صالح بن يوسف جريمة دولة. وهذا جزء من الحقيقة وعيّنة من "إنصاف التاريخ"، وستظهر الحقائق تباعا، ولكن العار الأبدي والخزي الممتدّ سيلفان من قايض بهذه المظلمة بعد أن تقدم بها ملفا للعدالة، وباع ذمته بثمن بخس وتبعية ذليلة للأراذل من النظام القديم وزبالته المتعفّٰنة.