ان الذين بايعوا الذل واعتنقوا الهوان واجاروا الرذيلة حين دخلت في جوارهم، ما كان لنهايتهم إلا ان تكون وضيعة خالية من شبهة الشرف وما كانت أفكارهم الماكرة وطموحاتهم الخبيثة ان تقودهم الى غير حتفهم الاخلاقي ، حيث لفظت آدميتهم انفاسها الاخيرة هناك على أبواب القضاء، أين أصروا على المضي قدما في حربهم على ا