لقد كان رأس غزة مطلوبا عربيا قبل أن يطلبه العدو، وهي إذ تتلقى المساعدات الآن ممن ساهم في تدميرها، لا تنسينا أن هذه المساعدات لن تغطي الخذلان الأصلي ولن تبرّئ ساحة المساعدين من جريمة تاريخية.
هَزُلت.. بلغ الإسفاف لدى الأنظمة العربية المتصهينة شأواً تجاوز درك المهانة بكثيرٍ وأوغل قغط بأصحابه في حضيض العار.. تجلياته الدونية أخذت مظاهر كاريكاتورية مخزية أذلَّت شعوبها وثلمت وجدان أمة بكاملها..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع