نُدرك جميعا أنّ الإرهابي أو الإرعابي على حدّ السواء لا يُعبّران عن قناعاتهما أو مُعتقداتهما وإنما تمّ إغراء الأوّل بالجنّة والحور العين والجنان والفردوس الأعلى والثاني بالمناصب والامتيازات المادية والرمزية، ثمّ تمّ زجّهما في عمليات إرهابية /إرعابية بعد حقنهما بمادّة مُخدّرة تُغيّب وعيهم وتُفقدهم الت