تبنى الإعلام العمومي شعار "صوتكم الذي حررتموه" و لكن لم يرضى بتلك الحرية و رجع إلى ما يتقنه كبوق للسلطة و أصبح بذلك "صوتنا الذي إختار العبودية الطوعية".
توه، حتى كان دخلنا حديث في حديث: عدت إلى متابعة أخبار تونس الحقيقية في القنوات الفرنسية والإيطالية لأن القنوات التلفزية التونسية، فيما كان العالم التونسي يحترق، تعتاش من بيع الكاسارونات والعلاجات المزيفة للأمراض المزمنة وتأكل أجور موظفيها
عوض فتح ملف الاعلام وحقيقة التمويلات المشبوهة التي تتحكم في أغلب منابره، وعوض التدخل لتسوية وضعية الصحافيين في المؤسسات المصادرة، تتكفل الحكومة بحل أزمة المافيات الإعلامية في رسالة طمأنة تعكس عدم الجدية في مكافحة الفساد.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع