منظومة الحكم اليوم و خلافا لما كانت عليه قبل 2011، مختلفة لأنها اليوم لا تشمل إلا الإدارة بينما كانت في السابق تتركب من جسم متناسق يشمل الإدارة و الحزب الحاكم بلحظتيه الدستورية و التجمعية مما كان يكسبها نوعا من التعديل السياسي و هذا مفقود تماما اليوم مما يؤكد هشاشة المنظومة الحالية و عدم قدرتها على