من يعتقد ان الاحزاب التي أسقطت حكومة الجملي المدعومة من النهضة ستدثر نفسها بهكذا انتصار فهو ما زال ابعد ما يكون عن فهم الساحة ومزاجها وتقلباتها، ستظل النهضة الحزب الأول في البلاد بفضل محميتها التاريخية ثم وبفضل قابلية التعايش مع كل مكونات المشهد التي اعترف بها الدستور ومررها القانون…