ما كشفه الاستفتاء هو أن مؤسسة سيغما كونساي كانت تكذب. وغلّطت قيس سعيد نفسه في نفسه، حتى اعتقد أن الشعب بالفعل معه، فإذا بالاستفتاء يكشف أنه رغم تسخير الأجهزة الإدارية وإمكانيات الدولة لفائدته ورغم المليارات التي صرفت على الاستفتاء ، لم يشارك فيه إلا ربع الناخبين، …