سبق لماكرون أن تهجّم على الاسلام واصفا إيّاه بالتطرّف أمام السيسي فاكتفى الأخير بالابتسامة وتمادى في ذلك بل وجد تشجيعا من قبل اللّيكود العربي ومحور الثورة المضادة خصوصا من المؤامرات العبرية، ولم يلجمه ويضعه عند حدّه إلّا أردوغان الّذي عرّفه بحجمه وكال له العلقات وتحوّل بالنسبة اليه الى عقدة مستعصية.