* هناك خياران امام التيار الدستوري اليوم، اما ان يختار السير في طريق الاصلاح بكلِّ ما يعنيه من نظرة نقدية وتراكمية وإيجابية حيال اللحظات المفصلية التي استجدت طيلة تاريخنا المعاصر، وهو ما يؤهله للمساهمة في بناء تونس الجديدة الديمقراطية، واما النكوص الى خيار الفاشية بما يعنيه من المغامرة من جديد بمستق