توطئة مضحكة مبكية، نكاد نقرأها بصوت سعيّد. هي تعبير لا فقط عن حاجة سعيّد لتبرير 25 جويلية، وإنما أيضا عن هوسه بدخول التاريخ، بل و « تصحيح مساره ». نعم، لا يكتفي بدسترة ما أتاه في 25 جويلية، وإنما يعتبره تصحيحا لا فقط لمسار الثورة، وإنما لمسار التاريخ.