…أمّا اليوم فها نحن نتابع الجريمة كيف تجمع فضلاتها في نسخة أبشع من 2013، وتقرع طبول الغدر باسم قرطاج وباسم الرّئيس، والرّئيس يخاتل ويتجاهل ويجسّ النّبض ويمضي في "دزّان النّح" ليس ذلك فحسب، بل وبينما الجريمة تحشّد باسم الرّئيس يقوم الرّئيس بدعوة سفّاح مصر وزعيم الانّقلاب الذي أجهز على ثورة 25 يناير…