لعل من اخطر نتائج حُكم الغوغاء هو ان يتطبّع الناس بطباعهم، فيسري التوتّر و التنقير والتلقيط الي كل شرائح المجتمع . هذه العدوى اصبحت تطال "الذين يقرؤون ويكتبون"، فعوض ان يشخصوا لنا ازماتنا ويجتهدون في كيفية تجاوزها، نراهم قد غرقوا في التّنقير اليومي، واصبحوا "شُرّاحا" يأوّلون ما ينطق به "قادة" الغوغا