الصّمود أو الموت ولا حقيقة مطلقة إلا حقيقة شعب مغتصب في أرضه بأبشع الأسلحة المدمّرة..
...لقد أُغلق جامع الزيتونة المعمور وألغيت مؤسساته التعليمة وهي المؤسسة الوحيدة التي كانت تمنح البلد هوية فارقة، وتم التمكين للغة الفرنسية مقابل التمتع بسلطة على شعب أمي ومفقر.
على المثقف أن يركز على البعد القيمي والمواطني التواصلي في خطابه لا أن يكون خطابه عاملا من عوامل التفرقة والعنصرية والوصم اللامواطني
الأستاذ التمومي مؤرخ له بصمته في تلاميذه وفي الجامعة التونسية ومقامه في الجامعة محفوظا ونحن لا نريد أن يجروه إلى المربع الذي جرّوا إليه المرحوم الطالبي .. رغم أن الأستاذ التيمومي أبعد ما يكون عن هذا المربع …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع