قد لا تستغرب هذا الخطاب من رجل تحول إلى بوق دعاية لقيس سعيد مثله مثل زهير المغزاوي فهما لا يملكان أية معرفة حقيقية بمشكل الديمقراطية في العالم كما يستعرضه علماء السياسة وفلاسفتها في أوربا وإنما يكتفيان ببعض الشعارات التي يلوكانها لوكا صباح مساء غير أنها سحابة غبار عاقر ومحض ثرثرة لا تنفع.