لم يعد لنا من مقياس نحتكم إليه غير المصلحة الوطنية الجامعة... والحرص عليها يقتضي أن يتنازل الكل للكلّ بعيدا عن منطق الغالب والمغلوب والأكثريّة والأقلّية والشرعية والمشروعيّة والمخطئ والمصيب
ويتحمل الرئيس قيس سعيّد المسؤولية الأولى عن المآلات الكارثية للبلاد بمنهجية التعفين التي يسلكها ويصر على مواصلتها دون أدنى مراعاة للمصلحة العامة، مع تغليقه كل أبواب الحوار.
نتيجة ما يأتيه رئيس فاق غياب الاستقرار ليصبح إرباكا شاملا وتعطيلا لمؤسسات الدولة وإدخالَ اضطراب غير مسبوق عليها. كما يسكت هؤلاء الخبراء عن الجانب الاجتماعي واشتراط الصندوق هدنة اجتماعبّة إلى جانب الهدنة السياسيّة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع