فلقد كان عمر التاريخيّ لحظة خطابيّة استعملها حاكم عربيّ يتاجر بالدين يأكل به الدنيا وهو يتحدّث عن الحق والخير والعدل دون أن يبذل فيها أيّ جهد.. ويختزلها في نفسه كأنّه اصطفاء سماء.
لقد عثرت البغلة لأنّ عمرا لم يعد يُسأل عن طريق، وضاعت لأنّ" الجمل لا يرى اعوجاج عنقه".