...، يدفعنا الفقد إلى الثأر مدخلاً لطريق استرجاع الحق وانتزاع العدالة لأنفسنا بالقوة مهما طال الزمن... أما التباكي على ضحايانا لكسر ظهرِنا بهم ودفعنا لقبول الضيم وتفضيل حياة الكلاب على العيش بكرامة فذاك لا صلة له بالإنسانية، بل ليس إلا توظيفاً خبيثاً لإنسانيتنا ضدنا.