الرئيس قدم للولايات المتحدة.. (يبدو والله أعلم باعتبارها الدولة المسؤولة عن حركة المرور السياسي في العالم) .. شرحا دقيقا للوضع الداخلي التونسي (حتى حكاية أنهار الدماء التي سالت في البرلمان حكاهالهم) لإقناعها لا فقط بأن الانقلاب كان ضروريا، بل عملا إنسانيا وبطوليا يستحق الشكر والتهليل والتوسيم.. وخاص