الترتيب الفرنسي للمشهد التونسي يبدو انه هو السيناريو الذي انتصر وتقديرنا ان اضعاف التيار الاسلامي باعتباره الشرط الاساسي للديمقراطية الوطنية الكاملة سيؤدي الى ضعف كل الديمقراطيين الصادقين و تمكين الوظيفيين مرة اخرى من التحكم في ديمقراطية شكلانية لن تحقق ما ينتظره الناس من اعادة بناء المشهد السياسي .