هيا نجرب ان نغيض العدى ونكون مرة اخرى على موعد مع التاريخ من اجل بلد يصلح لحياة ابنائنا .
ما ثمة شيء كبير و فارق سينتج على اللقاء الا تسوية صغيرة و مؤقتة الملاعبية الكبار حاجتهم بيها باش الكرة تدور في وسط الميدان و باش يعملوها حتى تجي نهار المنازلة الكبيرة بالصندوق ....
...الورفلي، وأمثاله، مجرد أدوات للإيجار والمناولة تغيّب حين تنتهي مهمتها وحين يتحول وجودها إلى عبء على أصحاب المصلحة الحقيقيين..
إنها أزمة عميقة شارك الجميع في تعميقها ولكن مقترحات الرئيس وسياساته المعادية للحياة الحزبية وامتهان المشتغلين بالسياسة ستدفع بها إلى نهايات حادة وسيكون ثمنها مكلفا جدا وفي بعض ثمنها خروج الرئيس من الباب الصغير للتاريخ.
لم تتهيأ الظروف لطرح مسالة الاعتذار وتوسيع دائرة الوفاق حولها على قاعدة الوحدة الوطنية. وبدا كما لو ان طرحها لم يبحث ولم يحرص على نجاحها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع