في تقديري، كلّ النخب السياسية والثقافية والاجتماعية مهما علا صوتها وتجذّرت خلافاتها قابلة للتنازل من أجل تونس، باستثناء قيس سعيّد ومحمّد عبو. الأوّل بموقعه في أهمّ الدولة من خلال سياسة التعطيل والتعفين والثاني بـ"تطوّره" من الوظيفية إلى تبنّي خطاب الفاشية ولكن بانتحال خطاب الفاشية كاملا ولكن بأقل "ش