بدا تشخيصه للواقع سوداويّا قاتما حيث الدّولة التي كان جزء منها في نظره " منحطّة " وأكثرها فاسدون بل أغلب حكّامها فاسدون وأغلب مسيّري الشّان العامّ فاسدون والأحزاب عصابات فساد والسّاسة غير محترمين أمّا الشعب فيختار الفاسدين " التّوانسة يختارون السرّاق " وفي دعا لهم أو عليهم " إن شاء الله يحكمكم إلّي