كنت أعتقد أنّ الكتيبة الحداثاويّة ستوافق على ذلك الوصف وربّما اكتفت بمهاجمة العفّاس عبر التأكيد على تلك الأوصاف والدفاع عنها والاعتزاز بها، لكن كانت المفاجئة أنّهم شنّعوا بالعفّاس على خلفيّة تلك الأوصاف التي تبنّوها وانخرطوا فيها وعملوا على تثبيتها طوال عقود بقوّة المال الفرنسي والأوروبين…