إنّه " التّيه " الغربيّ الذي يجعله عاجزا عن العودة إلى منابعه الفكريّة والفلسفيّة حيث الحريّة هي الأصل ليصبح في قبضة أنظمته اللّاإنسانيّة التي تطلّ على العالم من قلعتها حذرة من كلّ حركة تحرّر قد تفضي إلى اختراقها أو إيجاد ثقب في جدار النّظام العالمي.