يساريين" فرحانين برجوع النظام السوري للجامعة العربية...إلى جانب بقية الأنظمة العربية
يجري العمل ليلا نهارا على إعدام كلمة ثورة، والتخلص من أشباحها، وما أكثرهم، تلوح في عيون الرجال والنساء والأطفال، المعتقلين والمشردين واللاجئين في الخيام، وطوابير الخبز والغاز. هؤلاء يقضون مضاجع الطاغية، إنهم كابوسه الدائم.
هذا الشاب الذي عرف الثورة السورية منذ لحظتها الأولى وعمره دون العشرين لم يبتدع نهجا جديدا بقدرما اجتهد مع رفاقه في الوفاء لنهج الثورة رغم ما عرفه السياق السوري من تطييف وتسليح وتدويل واحتلال مركّب.
قد يكون عبد الباسط الساروت الرجل الأكثر تجسيداً لمسار الثورة السورية في بهائها وارتجاليّتها وفي هنّاتها وتعرّجاتها، وصولاً الى نهاياتها التراجيدية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع