لم تحتجْ الغرفة حل الأحزاب القديمة بل تركتها تذوب تلقائيا وتحتجب عن الحياة خلف ضباب الشعبوية الرثة.
لماذا كلما وصل شخص إلى موقع قيادي كشف عقده وأمراضه وساق الشعب طبقًا لهواه، متخليًا عن كل خطاب ديمقراطي؟ هل يوجد العيب في الشعب الذي اختاره؟ هل الشعوب العربية غبية أم طيبة؟ أم أن طيبتها تحدّ من ذكائها عند الاختيار؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع