من مهازل التاريخ ان عبير موسي علّمت أعداءها الحاليين كيف يتقون شر ما فعلته بأعدائها القدامى ….ومثلما «يدين المرء يدان ».
...هذه النزوح الى زمن دستور 59 لا يشكل مجرد لجوء فار الى زمن متخيل حيث يتحصن في قلعة مهجورة لا أحد يحرسها او يدعي انه مؤتمن على صونها.
لا يجرؤ المشيشي على القول إن هذه هي خيارات الرئيس الذي اصطفاه، تجنباً لإحراجه، لكن الكل يعلم أنه (الرئيس) قد عبّر عنها في مناسباتٍ كثيرةٍ، بدأت حتى قبل انتخابه رئيساً للجمهورية…
هي صوت النخب الاجتماعية التي استفادت طويلا من العلاقات الزبونية للدولة العميقة في الداخل والخارج وتعمل على توريث المصالح وحمايتها من اعادة توزيع عادلة للثورة. وهي صوت الضغينة امام اعتدال ثقافة المشاركة والمواطنة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع