وفي اليوم الموعود اقتنيتُ "باكو غلّة" و خُبزة "قاطو" رخيصة من عطار الحومة، و"تلْفَنتُ" للمدام أعلمها أنني في الطريق إليها وأنّني سأستقلّ المترو رقم ،2 وبعدها المترو رقم واحد متاع بن عروس وأنّ عليها أن تتنظرني في محطة "محمد علي"..
انها المرة الأولى التي أجالس فيها هذه الكائنات الرقيقة النظيفة التي تتعطر بعطر حقيقي وليس "بالقوارص" الرخيصة، ولا أشتمّ منها رائحة الأبقار والخرفان كما هو الشأن بالنسبة إلى فتيات القرية!!
Les Semeurs.tn الزُّرّاع