لكن... ما سر وسبب التناول السجالي السياسي للمالية الإسلامية لدينا؟ وهل المنع هو الحل؟ ولم رفض أحد نواب مجلس الشعب من الإسلاميين المتشددين عن حزب الرحمة التصويت لفائدة صندوق الزكاة؟
على "الحداثيين" في تونس أن يحذروا التهافت الإيديولوجي والذعر المرضي من كل فكرة أو مشروع متأتي من الدين حتى وان كان جوهر الطرح اجتماعيا أو اقتصاديا تنمويا مثلما يقع الآن مع فكرة صندوق الزكاة…
الكتل التي عارضت المشروع لم تناقش صبغته الاجتماعية ولا انعكاساته على فعل الدولة الاجتماعي. بل رفضته نكاية في من اقترحه. بما أبقانا عند نقطة الصفر التي لم نغادرها منذ دهر سحيق كل ما يقدمه الإسلاميون مرفوض ولو كان لخدمة الفقراء والمساكين.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع