كم تمنّى التونسيون، لنزعتهم العروبية الغالبة ومحافظتهم الدينية البيّنة، وعشقهم فلسطين وأرضها المقدّسة ومسجدها الأقصى المبارك، أن يكون مصير بشّار الأسد شبيهاً بما انتهى إليه الرئيس العراقي صدام حسين، حين قاتل القوات الأميركية إلى حين إعدامه شنقاً، وبمعمّر القذافي الذي رفض مغادرة ليبيا، رغم عروض جاءته