وهكذا ينجح الكيان الصهيوني في اختراق السوق التونسية، ويبدأ في تحقيق ما كان يرجو أن يتحقق بواسطة "مكتبه التجاري" بتونس الذي آذن بفتحه المخلوع قبل يضطر إلى غلقه عام 2000. وأما حكومة النداء التي تسترت عن هذا الاختراق الصهيوني أو -على الأقل- لم تنتبه إليه، وهو ما لا يليق بحكومة تدعي تمثيل شعبها، ما الذي