تامّل الوجوه الحاضرة في البرلمان يؤكّد أنّ الزلزال فعل فعله فيها. لقد كفّت عن الضحك. بينها يقف قيس سعيّد كأحد أبطال شكسبير ليذكّر بجديّة غير مسبوقة، ووسط وجوه كثيرة عابسة، بالشّرف والأمانة.
خطاب كان لا بدّ من أن يصغوا إليه، ليدرك البعض فداحة ما ارتكبوه في حقّنا.