أمّنت الندوة الثانية مداخلات يعقبها نقاش يجمع بين المواقف السياسية المؤصلة فكريا ردا على عشرية طغى عليها تهافت الفراريزم والبريكولاج التلفيقي الذي خلط الأوراق ورذل السياسة مما سمح بالصعود الشاهق للشعبوية الرثة التي استثمرت ذلك وأججت الغرائزية المناشدة لظهور "مهدي منتظر" يخلصها من وجع الرأس الديمقراط