لقد كان المعارضون القدامى فقراء في تدبير السياسة في الداخل وفي الخارج، وتبين أنهم زمن المعارضة لم يبذلوا الجهد الكافي لفهم حاجيات شعوبهم، وربما لم يتخيلوا أبدا أن تتاح لهم فرصة الحكم فتمتعوا بالمزايدة في المعارضة، فثمن المزايدة أقل كلفة من معاناة الحكم.