كان مطمئنًا في كرسيه، مبتهجا لزينة مائدته، مرتاحًا لابتسامات الخدم، مديرًا ظهره ككل مايسترو للناس وراءه.. لم يُول كثير َ انتباه لشذرات الحديث التي كانت تغزو سمعه من وراء ظهره.. ماذا تهمه التصفيقات أو التصفيرات، أو حتى انتقادات الخصوم، ما دامت لا تقلق جلسته الرئاسية المحاطة بخدمات خمس نجوم!…