صناعة القرف تعود مع الانتخابات من خلال نوعية من المترشّحين لا صلة للباسهم بالمهمّشين ولا بالفقراء. ولا يمكن مقارنتهم من حيث المشروع السياسي الوطني برؤساء في أمريكا اللاتينية وغيرها انحازوا إلى الفئات الشعبية وارتدوا لباسها وتحدّثوا بلسانها. بعض المترشحين لباسهم أقرب إلى الهزء بكلّ شيء.