الخلاف يتجاوز الفروق بين سياسة النُّكران من جهة وإكراهات الاعتراف بالواقع، بل في فشل "المنظومة" الَّتي ما فتئ يُبشِّر بها وبإرسائه الأستاذ ثُمَّ الرَّئيس قيس سعيِّد، بل وفي مفاقمتها لمشاكل البلاج والعباد، بل والأخطر في إحداث انفصام وانشطار في رأس السُّلطة التَّنفيذيَّة الَّذي بشَّر بتوحيده بين يديْه