الغنوشي في أضعف حالاته القيادية، وحركة النهضة في أضعف حالاتها التنظيمية والسياسية، ومشروع "الإسلام السياسي" يفقد زخمه قرنا بعد تأسيسه، حالة جزر عامة، ذلك منطق التاريخ وتلك لغة المصالح، ومثل هذا السلوك سيمنح "الشيخ" وجماعته "جرعة اكسيجين"…
هذا هو المنهج إذن: مرافقة شعبنا ومشاركته في مسيرة التعافي من الشعور المدمر بالنقمة والشماتة ليتحول إلى طلب مشروع في الحياة الكريمة بعيدا عن مشاعر الحقد والضغينة وضرب الوحدة الوطنية.
هي صوت النخب الاجتماعية التي استفادت طويلا من العلاقات الزبونية للدولة العميقة في الداخل والخارج وتعمل على توريث المصالح وحمايتها من اعادة توزيع عادلة للثورة. وهي صوت الضغينة امام اعتدال ثقافة المشاركة والمواطنة.