سعيّد بهذا الكلام أغلق الباب تماما، وبالشمع الأحمر، أمام أية مبادرة لإنقاذ البلاد من كربها العظيم لأن الرجل، بكل بساطة، لا يرى في ما يسير عليه أي اعوجاج مهما كان، ومن هنا لا ندري إن كان «الاتحاد العام التونسي للشغل» مثلا سيمضي قدما أم لا في مبادرته التي يعتزم تقديمها إليه شخصيا حفاظا على حد أدنى من