شكلا، قيس سعيد يمثل القالب المثالي الذي يبحثون عنه لهذه المرحلة...رجل بلا تاريخ، فوق الأحزاب والتنظيمات، يتكلم بلغة الإسلام ويعادي ما يسمى بالإسلام السياسي السنّي. يدّعي وصلا بفلسطين ولا مشكلة له مع التطبيع.
كان يمكن لقيس سعيد ان يستفز منافسة بأسئلة عن التهرب الضريبي وعن ذمته المالية وعن ارتباطاته ولكنه اثر الصمت نبلا منه ومن الواضح انه لم يعتد نزالات الجامعة وإعلام البوز (يفحمه) ...كان نبيلا في غير موضع نبل ومع شخص لا يستحق المعاملة النبيلة .
المهم أن المناظرة حققت نجاحا على حساب المتآمرين وعلى الإرهاب في نفس الوقت، وسيتأكد أن النصر أيضا على حساب القديمة
نحن في حضرة صورة بوجهين، إما أن يكون الغنوشي انحرف عن مهام حزبه الفطرية او الطبوبي انحرف عن مهام نقابته الفطرية، واحد من الاثنين انتهك الفطرة وتعسف على المنطق واقتحم الطريق السيارة من الجهة المعاكسة!
Les Semeurs.tn الزُّرّاع