إني اتهم الزعيم بنشر التفاهة، وما نعيشه الآن مما يزعج المثقفين هو ثمرة مدرسته. لقد حشرنا في المقررات التربوية بين أمرين لا فكاك منهما: تقديس شخصه إلى حد إخراجه من صنف البشر إلى صنف الآلهة، في مقابل دفعنا إلى سوء الظن بأنفسنا حتى احتقرنا ذواتنا أمام عظمته. ..