بعد أن يكتب الصادق بلعيد آخر حرف من الدستور أملاه عليه سيّده المعصوم يكون قد أتمّ رسالته في الحياة الدنيا وتَوَفَّى عمره فتُختم أنفاسُه ويُشحن إلى العالم الآخر كما هو عند آخر حرف كتبه، على هيئته الدنيويّة وبيده القلم الذي كتب به دستور الجمهورية التونسية الجديدة….