"خلّص، وقّع يا ابن الكلب" طفحت من صدر قائلها لتكشف مكنونه، قد يقصد بها الشّتيمة لكنّه في النّهاية تظهر ما يبطنه و هو يسقط على غيره ما يشعر به حقيقة، ففي الواقع كلّهم كذلك، كلّهم و من سبقوهم و من تبعوهم أبناء كلب، كلاب حراسة أوفياء في خدمة الوكيل و العدوّ الخارجي.