لجنة الطّاقة هي من أخطر اللّجان، ولا تنفع معها الحماسة وحدها. إذا جعلناها خيارنا الأوّل وفتحنا معاركها قبل أن نتمرّس بالدولة وبالإدارة وقبل أن نفهم ونعرف كيف تدار الأمور، بمعنى إذا خضناها بعقلية الثّورة فقط وليس بعقلية الدّولة، فقد نتسبّب في كوارث لا قدّر الله، لأنفسنا ولبلادنا.