بعد كل تحول جذري مثل الاستقلال الوطني او الانقلاب او الثورة تزدهر الشعبويات القاتلة ويمارسها الجديد كله ثم يتعقلن المسار شيئا فشيئا بفضل نخب البناء الوطني الهادئ لكن ذلك لا يكون الا اذا وهب التاريخ للأمم نخبا عقلانية لا نخبا مخترقة تركب مشاعر الدهماء لتتناحر باسمها ...ولله الامر من قبل ومن بعد …